اكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض عام 2032

اكتشف علماء الفلك كويكبًا جديدًا يحمل الرمز "2024 YR4" في 27 ديسمبر 2024، ويُقدَّر قطره بين 40 و100 متر. تشير الحسابات الحالية إلى احتمال اصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة 1.2%، مما يجعله من أكثر الكويكبات تهديدًا حتى الآن.

صُنِّف هذا الكويكب في الدرجة الثالثة على مقياس تورينو، وهو تصنيف نادر يشير إلى اقتراب يستحق اهتمامًا جادًا من علماء الفلك والجمهور. مع ذلك، من المتوقع أن تقل هذه النسبة مع إجراء المزيد من الأرصاد والحسابات.

حاليًا، يبتعد الكويكب عن الأرض، مما يجعل رصده أكثر صعوبة. تسعى المراصد العالمية، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إلى جمع المزيد من البيانات قبل مايو 2025. إذا لم تُحسم مسألة الاصطدام بحلول ذلك الوقت، فسيُنتظر حتى عام 2028 لإجراء أرصاد إضافية.

في حال حدوث الاصطدام، قد يتسبب الكويكب في أضرار محلية كبيرة، مشابهة لحادثة تونغوسكا عام 1908، حيث دُمِّرت مساحات واسعة من الغابات في سيبيريا.

تتعاون وكالات الفضاء العالمية، مثل وكالة الفضاء الأوروبية وناسا، لمراقبة هذا الكويكب وتقييم المخاطر المحتملة. من المهم متابعة المستجدات من المصادر الرسمية للحصول على معلومات دقيقة حول هذا الموضوع.

الكويكب 2024 YR4: تهديد محتمل أم مبالغة إعلامية؟