From the memory of history


في 12 ديسمبر 1972، سجّل العالم لحظة فارقة في رحلة أبولو 17، آخر مهمة مأهولة إلى سطح القمر. 
خلال هذه المهمة، قام رواد الفضاء بجمع عينة صخرية مميزة عُرفت باسم "جيوفون روك" (Geophone Rock).

 هذا الحجر ليس مجرد قطعة من القمر، بل يمثل سجلًا جيولوجيًا مهمًا يكشف عن تاريخ تشكّل سطحه منذ مليارات السنين.
 أبولو 17 كانت أيضًا المهمة الأخيرة التي خطا فيها البشر على سطح القمر، بقيادة القائد يوجين سيرنان، الذي عُرف بأنه "آخر رجل غادر القمر".
جيوفون روك ساعد العلماء في دراسة تركيب القمر وفهم أعمق لتاريخه البركاني والتكتوني، مما أضاف أدلة جديدة حول العلاقة بين القمر والأرض.

هذه اللحظة تذكرنا بعظمة الاستكشاف البشري، وكيف يمكن لصخرة صغيرة أن تحمل أسرار تاريخ جرم آخر.